كثيرا ما كنت أتطلع الى لوحة المفاتيح منذ أن أنشأت مدونتي هذه ليس لجمالها طبعا ولكن هناك ما كان يشدني لكتابة أكثرمن مجرد تعليقات بسيطة لأعمالي المتواضعة
فأنا كثيرة الحديث مع نفسي أنتقدها وأوجهها وأثني عليها حسب ما يمر بي من أحوال هذه الدنيا
واليوم أو من الأمس تحديدا عزمت على لوحة مفاتيحي لأستخدمها وأخرج مكنونات نفسي لشدة ما آثرني من موضوع الوحدة فجميعنا أحيانا نكون وحيدين قد نفتقد الوالدين لوفاة مثلا وما أشده من فقدان أو يبتعد عنا الصحب أو النصف الآخر لسبب ما فنشعر بالوحدة ومثل هذه الوحدة وتلك قد نحتاجها أحيانا لمراجعة ما مر بنا ولمحاولة تصحيح أخطائنا هذا اذا كنت من النوع ذا النفس اللوامة أو المتيقظة
ولكن أن تشعر بالوحدة من نوع مختلف فأنت في بلدك ولست كذلك وبين أهلك ولست كذلك ضائع حتى مع نفسك لا تجدها لأن عقلك ليس معك احساسك بالوجود غير محسوس مسير من قبل غيرك اجلس فتجلس تعال فتسلك دربا غير المنادى اليه اللهم الا بقبضة يد تشدك لتدلك الى ما يجب أن تسلكه مثل هؤلاء أخوانناوأخواتنا يشدني اليهم الاحترام وليس الشفقة فأخاطبهم بحسب ما يتفوهون به ان كان مفهوم أو غير ذلك يشدني التقدير وليس الإهمال فأتتبع قصصهم المحكيه وأتماشى معهم حتى يغيروها وما أسرع ما يحدث هذا
هم وحيدون تكالبت عليهم الظروف وأثقل كاهلهم الهم فإذا كنا بنفس الظرف لسويعات بسيطة تضيق علينا الدنيا نبحث ولوعن جهاز الهاتف يسلينا وأحيانا لعب أولادنا لنتناسى هم الوحدة وما تجره من آلام نفعل ذلك لأننا نستطيع تشغيل عقولنا وتركيز احتياجاتنا وبالتالي انتشال أنفسنا من مجرات الوحدة القاتلة وما قد تفعلة اذا انسابت اليها النفس ولكنهم لايملكون ما نملك لأنهم وفي لحظة ما من لحظات الوحدة القاتلة انجرفت عقولهم الطيبة الرضية فأمسوا بدونها وأنا معهم دعوت الله لأولئك الجنود اللذين يهتمون بهم ان يمدهم بالصبر وطول البال و لدقائق معدودة انتابني شعور الوحدة من نوع آخر
وحدة القبر
فيا من يقرأهذه الهمهمات البسيطة استشعروا معي وحدة القبر التي أسأل الله أن يأنسنا بها بنوره فيها وتكون دنيانا هذه مزرعة نحصد فيها لآخرتنا
ولاخواني وأخواتي اللذين أعنيهم أسأل الله العلي القدير أن يعينهم ويرد اليهم ما غاب عنهم ويأنس وحشتهم في القبر
فأنا كثيرة الحديث مع نفسي أنتقدها وأوجهها وأثني عليها حسب ما يمر بي من أحوال هذه الدنيا
واليوم أو من الأمس تحديدا عزمت على لوحة مفاتيحي لأستخدمها وأخرج مكنونات نفسي لشدة ما آثرني من موضوع الوحدة فجميعنا أحيانا نكون وحيدين قد نفتقد الوالدين لوفاة مثلا وما أشده من فقدان أو يبتعد عنا الصحب أو النصف الآخر لسبب ما فنشعر بالوحدة ومثل هذه الوحدة وتلك قد نحتاجها أحيانا لمراجعة ما مر بنا ولمحاولة تصحيح أخطائنا هذا اذا كنت من النوع ذا النفس اللوامة أو المتيقظة
ولكن أن تشعر بالوحدة من نوع مختلف فأنت في بلدك ولست كذلك وبين أهلك ولست كذلك ضائع حتى مع نفسك لا تجدها لأن عقلك ليس معك احساسك بالوجود غير محسوس مسير من قبل غيرك اجلس فتجلس تعال فتسلك دربا غير المنادى اليه اللهم الا بقبضة يد تشدك لتدلك الى ما يجب أن تسلكه مثل هؤلاء أخوانناوأخواتنا يشدني اليهم الاحترام وليس الشفقة فأخاطبهم بحسب ما يتفوهون به ان كان مفهوم أو غير ذلك يشدني التقدير وليس الإهمال فأتتبع قصصهم المحكيه وأتماشى معهم حتى يغيروها وما أسرع ما يحدث هذا
هم وحيدون تكالبت عليهم الظروف وأثقل كاهلهم الهم فإذا كنا بنفس الظرف لسويعات بسيطة تضيق علينا الدنيا نبحث ولوعن جهاز الهاتف يسلينا وأحيانا لعب أولادنا لنتناسى هم الوحدة وما تجره من آلام نفعل ذلك لأننا نستطيع تشغيل عقولنا وتركيز احتياجاتنا وبالتالي انتشال أنفسنا من مجرات الوحدة القاتلة وما قد تفعلة اذا انسابت اليها النفس ولكنهم لايملكون ما نملك لأنهم وفي لحظة ما من لحظات الوحدة القاتلة انجرفت عقولهم الطيبة الرضية فأمسوا بدونها وأنا معهم دعوت الله لأولئك الجنود اللذين يهتمون بهم ان يمدهم بالصبر وطول البال و لدقائق معدودة انتابني شعور الوحدة من نوع آخر
وحدة القبر
فيا من يقرأهذه الهمهمات البسيطة استشعروا معي وحدة القبر التي أسأل الله أن يأنسنا بها بنوره فيها وتكون دنيانا هذه مزرعة نحصد فيها لآخرتنا
ولاخواني وأخواتي اللذين أعنيهم أسأل الله العلي القدير أن يعينهم ويرد اليهم ما غاب عنهم ويأنس وحشتهم في القبر
1 comment:
نعم شعور عادي يمر بالناس جميعا - هذا الشعور بالوحده والحزن - ولكن مع التسبيح وذكر الله وقراءة القران الكريم بامكانك استعادة نفسك من هذا الشعور لانه كثير ما يكون اللجوء الى الصخب من خلال الاتصال او الزيارات التي لا مردود روحي فيها تؤدي الى تعب زياده على ارواحنا التي تتعب وتحتاج لغذاء روحي من خلال الاقتراب من الله عزوجل
لذا تتذكرين الموت والقبر وهكذا - اللهم صل على محمد وال محمد ولا تنسينا من دعائك
Post a Comment